شخص أعطاني مبلغًا لأتصدق به للجامع نيابة عنه، فهل يعد استحضار اسم الشخص عند التبرع شرطًا لصحة الوفاء بالتوكيل؟ أم إن دفع المبلغ يبرئ الذمة، ولو لم أقل عند الدفع إن هذا المبلغ من فلان؟
الإجابــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا نويت عند دفع هذه الصدقة أنها عن موكلك فقد وفيت بالوكالة، وبرئت ذمتك منها، ولا يلزمك التلفظ باسم المتصدق ما لم يطلب هو منك ذلك.