الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا نسأل الله أن يبارك في الحمل ويحفظه، وننصحك بالدعاء له بالحفظ، فدعاء الوالدة من الأدعية المستجابة.
وأما طاعة المرأة لزوجها في كتم هذا الأمر فالذي يظهر لنا أنها لا تجب، إن لم يترتب على خلافه ضرر محقق، ولا تلزمها كفارة لذلك، فقد قال ابن نجيم الحنفي: الْمَرْأَة لَا يَجِبُ عليها طَاعَةُ الزَّوْجِ في كل ما يَأْمُرُ بِهِ، إنَّمَا ذلك فِيمَا يَرْجِعُ إلَى النِّكَاحِ، وَتَوَابِعِهِ ... اهـ
والأولى أن لا تخبر زوجها بما حصل لئلا يسبب ذلك خلافًا بينهما.
والله أعلم.