الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كانت هذه القطرات التي تنزل منك بعد الطهر وقبل مضي أقله وهو خمسة عشر يومًا فصومك صحيح، وهي ليست بحيض لما ثبت في صحيح البخاري عن أم عطية رضي الله عنها قالت: كنا لا نعد الكدرة والصفرة شيئًا.
وعند أبي داود عنها أيضًا: كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطهر شيئًا.
أما إذا كانت في أيام حيضك فهي حيض، ويجب عليك الفطر، ويحرم عليك ما يحرم على الحائض.
والله أعلم.