الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنا ننصحك بالحرص على التمسك بطاعة الله تعالى وصحبة أهل الخير ، وأما ما تلاحظه في نفسك من نية مشوبة بالرياء فلا تترك العمل الصالح وصحبة أهل الخير من أجله , ولكن جاهد نفسك حتى تحملها على الإخلاص وعالجها بكثرة مطالعة كتب الترغيب والترهيب لترى ما فيها من الوعد المشوق للخيرات، والوعيد المنفر من السيئات، وما وعد الله به المؤمن المتقي من الرفعة والعلو والعز والنجاة وأسباب فلاح الدارين ، وبذلك تصفو النية إن شاء الله، وتكون مخلصا لله في عملك.
والله أعلم.