الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الأصل أن تكون الدولة الكافرة غير مأمونة في هذا الأمر، وعلى المسلمة إذا جاز لها المقام في أرض الكفار لتوفر الشروط اللازمة لذلك فيها وأرادت السكن في السكن الجامعي أن تحتاط لنفسها، وتتأكد بالفعل هل هذا السكن آمن ويصلح لها أم لا؟ وإلا فلا ينبغي لها أن تسكن في سكن تتعرض فيه للفتن ومخاطر الفساد في الدين والأخلاق، فأهم ما يملكه المسلم هو دينه وأخلاقه. ولحكم الإقامة في بلاد الكفار والمحاذير المترتبة عليه تراجع الفتوى رقم:
23173 - والفتوى رقم:
2007.
والله أعلم.