الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهناك فرق بين ذكر مذاهب الفقهاء في مسألة ما، وبين الترجيح بين هذه الأقوال، ففي الفتوى رقم: 43309 أتينا بأقوال العلماء في المسألة، لنبين للسائلة أن حال خاطبها الذي تسأل عنه لا يخرج عن دائرة الخلاف الفقهي، فلا ترده من أجل سماع ذلك، ولم يكن غرضنا الترجيح. بخلاف الفتوى رقم: 5282 فقد ذكرنا فيها اختيارنا وما نراه راجحا من أقوال العلماء. وكذلك الحال في الفتوى رقم: 515.
ومذهب الغزالي أو غيره في الدف لا يخرج عن المذاهب المعتبرة، والتي سبق أن فصلناها في الفتوى رقم: 176031.
والله أعلم.