الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه يجب على المسلم تعلم ما تصح به عبادته ومعاملته، وهذا فرض عين عليه لا يجوز له التفريط فيه، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم:
11280 - والفتوى رقم:
15872.
ثم هو مطالب بعد ذلك بالجد والاجتهاد في تحصيل العلم الكفائي، مع الدعوة إلى الله تعالى، وما يلزم لذلك من الاطلاع على أحوال الناس ومعرفة واقعهم، وينبغي أن يكون ذلك في اتزان واعتدال بحيث لا يطغى جانب على ما هو أهم منه، ولا شك أن انشغال الشاب بمعرفة الأحداث السياسية مع ضعف اهتمامه بحفظ القرآن وتحصيل العلم خطأ وتقصير واضح، وأما المواقع الدعوية على الشبكة فكثيرة جداً، منها النافع ومنها ما دون ذلك، ويمكنك سؤال أهل العلم الموثوق بعلمهم عنها، وذلك أن من سياسة موقعنا عدم الإحالة إلى مواقع أخرى.
والله أعلم.