الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما ما ألممت به من المنكرات. فإن كنت قد تبت منه، فنسأل الله أن يقبل توبتك، ويقيل عثرتك.
وأما ما أنت مصر عليه من الذنوب كالاستمناء، فيجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى منها توبة نصوحا، مستجمعة لشروطها من الإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم مواقعته.
وأما سؤالك عن البنت التي ولدت من زنى، فليست ابنة لك شرعا؛ وراجع تفصيلا أكثر في الفتوى رقم: 101996، ورقم 101965.
وأما أعمالك الصالحة فإنها تقبل إن شاء الله، ولا يمنع من صحتها كونك مقيما على معصية، لكن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة، والمداومة على الذنب قد يعاقب عليه العبد بالحرمان من الطاعة، فبادر بالتوبة النصوح من هذه الفعلة القبيحة؛ وانظر الفتوى رقم: 7170.
والله أعلم.