الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فما دمت مرضعا تخافين على ولدك إن صمت أن يقل اللبن فلا ينتفع به، فلا حرج عليك في تأخير القضاء إلى ما بعد رمضان القادم، ويلزمك القضاء بعده ولا كفارة عليك بسبب التأخير، جاء في فتاوى اللجنة الدائمة فيمن أخرت قضاء رمضان بسبب الحمل أو الرضاع: لا حرج عليها في تأخير القضاء إذا كان بسبب المشقة عليها من أجل الحمل والرضاع، ومتى استطاعت بادرت بالقضاء، لأنها في حكم المريض، والله سبحانه وتعالى يقول: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ـ وليس عليها إطعام. اهـ.
والله أعلم.