هل يغفر الله لمن ذهب مرة إلى المشعوذ؟ وكيف لي أن أكفر له عن هذا الذنب؟

22-5-2014 | إسلام ويب

السؤال:
هل يغفر الله للشخص الذي ذهب مرة إلى المشعوذ في لحظة ضعف؟ علمًا أن هذا الشخص محافظ، وملتزم بكل ما أمرنا الله به من عبادات، ومعاملات مع الناس، وهذا الشخص توفي منذ مدة قصيرة؟ وكيف لي أنا ابنته أن أكفر له عن هذا الذنب؟ وشكرًا.

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فإن كان هذا الشخص قد تاب من ذنبه هذا، فإن الله تعالى يقبل توبته، ويقيل عثرته، كما قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ {الشورى:25}. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.

 وإن لم يكن قد تاب، فأمره إلى الله تعالى، وهو سبحانه رحيم، بر، أرحم بعبده من الأم بولدها، فأحسني ظنك به، واعلمي أنه لا يظلم عبدًا مثقال ذرة.

وعليك أن تجتهدي في الاستغفار له، والدعاء له، وإن تصدقت عنه، أو تقربت بأي قربة وجعلت ثوابها له، نفعه ذلك -إن شاء الله- وانظري الفتوى رقم: 111133.

والله أعلم.

www.islamweb.net