الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كان هذا الشخص حريصا على ماله، ولذلك يخفيه، فليكن كذلك حريصا على أموال الآخرين، فيعامل الناس بما يحب أن يعامل به، فلا يتوصل إليها بطرق غير مشروعة، ولا يحل له أن يأخذ تلك المعونة التي تقدمها هذه الدولة، إلا إذا استوفى الشروط المطلوبة في الحصول عليها.
وقد بينا هذا المعنى في فتاوى كثيرة، راجع منها الفتاوى التالية أرقامها: 27735، 177107، 112158.
والله أعلم.