الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكتاب البيهقي في الدلائل أوسع بكثير من كتاب الأصبهاني. ونرى أنه أفضل الكتابين ؛ لاهتمامه بالتمييز بين الصحيح وغيره ، كما ذكر في أول كتابه ، وإن كان هذا لا يعني أن كتابه جاء في الصحيح المجرد ، وإنما فيه الصحيح وفيه الضعيف.
ولا مانع من الاستفادة مما صح في كلا الكتابين. وهناك نسخة محققة مطبوعة لكل منهما.
والله أعلم.