الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فسب دين الإسلام كفر بلا ريب، والكافر لا يصح أن يتولى تزويج المسلمة، لكن إذا كان هذا الرجل تاب من سب الدين فولايته صحيحة، فإن علم أنه نطق الشهادتين أو صلى، فالأصل أنه مسلم تصح ولايته، وانظر الفتوى رقم: 192695
وعليه، فلا حرج في تهنئة الزوجين، ولا يلزمك التأكد من صحة العقد، لكن الواجب نصح هذا الرجل وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، فإن سب الدين من أعظم المنكرات.
والله أعلم.