الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تلتفت للشك في وقوعك في الردة قبل العقد، فالحكم بالردة لا يبنى على الهواجس والشكوك، لأنّ يقين الإسلام لا يزول بالشك، واعلم أنّ العبارات التي تلفظت بها لا يقع بها طلاق، وإنما غايتها أن تكون وعدا بالطلاق، والوعد بالطلاق لا يترتب عليه طلاق.
فأعرض عن تلك الوساوس جملة وتفصيلاً، فإن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم، واستعن بالله ولا تعجز، واشغل وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك .
وننصحك بمراجعة قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.
والله أعلم.