الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرًا على تحريك للحلال، وسعيك للتثبت من أمر دينك، وزادك الله حرصًا إلى حرصك.
وأما ما سألت عنه، فجوابه ألا حرج عليك في نشر كتبك بالموقع المذكور، والانتفاع بما قد تجنيه من مكاسب من وراء ذلك، ما دام موضوع الكتب نافعًا، سواء استفاد منها المسلم أم غير المسلم، بل ينبغي وضع الكتب التي فيها الدعوة إلى الإسلام، وبيان فضائله، لعل ذلك يكون سببًا في إسلام من يقتني تلك الكتب، ويطلع عليها، ولناشرها ومؤلفها الأجر في ذلك.
وأما كون الموقع توجد به بعض الكتب الفاسدة، أو صور متبرجة، فلا يمنع ذلك من الانتفاع به؛ لعموم البلوى بمثل ذلك.
وعلى داخل الموقع اتقاء النظر إلى ما لا يجوز، فإن لم يفعل كان الوزر عليه، وانظر الفتوى رقم: 124388.
والله أعلم.