الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن أمكنك الجمع بين موافقة أهلك، وبين طلب العلم الشرعي، فهذا أولى، لما فيه من رضا الوالدين وفعل ما يحبانه، ولما يمكن أن يستفاد به من علوم وخبرة تسخر لخدمة الدين وتعين على أمور الدنيا، هذا مع تحصيل العلم الشرعي، وراجع في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 57871، 28511، 68787.
وأما إن تعسر الجمع بينهما، فاجتهد في إقناع أهلك بفضل دراسة العلم الشرعي، وتلطف معهم لتجنب سخطهم ومعارضتهم والتحق بكلية الشريعة، فإن هذا أنفع لك وللناس، إذا أحسنت النية، واجتهدت في الطلب، واشتغلت بتعليم الناس ودعوتهم إلى الخير، وراجع للفائدة الفتويين رقم: 127999، ورقم: 72968.
والله أعلم.