الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالشك بعد الفراغ من العبادة لا أثر له، كما أوضحناه في الفتوى رقم: 120064.
وعليه، فمن شك هل وقع منه مفسد للصوم أو لا بعد انقضاء العبادة، فإنه لا يلتفت لهذا الشك، ويعمل بالأصل وهو صحة عبادته وعدم طروء ما يفسدها.
والله أعلم.