الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذا فعل فاحش منكر، وحكمه أنه حرام؛ لأنه من مقدمات اللواط، ويجب عليك أن تتوب منه توبة صادقة، مع الندم على ما وقعت فيه، والعزم الصادق على عدم العود، والبعد عن أسباب هذا المنكر ودواعيه، وعليك بالبعد عن مخالطة أصحاب السوء، واختيار الرفقة الصالحة، التي تعينك على طاعة الله، وتربط قلبك بالمساجد، ومجالس العلم والذكر، وعليك بالإكثار من الأعمال الصالحة، كالصلاة، والصوم، وبر الوالدين، وعليك بالإعراض عن التفكير في الأمر، وما يأتي به الشيطان من الوسوسة فيه، واشغل أوقات فراغك بالأعمال النافعة، وممارسة الرياضة المفيدة، مع كثرة الدعاء، والاستعانة بالله.
والله أعلم.