الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت لم تنو الطلاق بهذا اللفظ الذي تلفظت به في غياب زوجتك، فقد ذهب بعض أهل العلم إلى عدم وقوع الطلاق به ـ ديانة ـ قال الهيتمي الشافعي رحمه الله:... وَمِنْ ثَمَّ لَوْ لَمْ يَتَقَدَّمْ لَهَا ذِكْرٌ رَجَعَ لِنِيَّتِهِ فِي نَحْوِ أَنْتِ طَالِقٌ، وَهِيَ غَائِبَةٌ.
وراجع الفتوى رقم: 140798.
وفي حال وقوع الطلاق ولم يكن مكملاً للثلاث، فإن لك مراجعة زوجتك في العدة، وتحصل الرجعة بالقول أو بالجماع ولو بدون نية عند بعض العلماء، وانظر التفصيل في الفتوى رقم: 54195.
والله أعلم.