الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأفضل من ذلك ما كان أكثر نفعًا للمسلمين، فكلما كان تعدي نفع العمل للمسلمين أكمل كان ثوابه أتم، فإن كان تركه المال واحتسابه في هذا العمل أنفع للمسلمين فهو أولى، وإن كان قبضه المال وإنفاقه في مصالح المسلمين أنفع لهم فهو أولى.
والله أعلم.