الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك المبادرة بالتوبة إلى الله، والإقلاع عن تلك العادة المنكرة، وقد سبق بيان حكمها، وكيفية التخلص منها في الفتوى رقم: 7170.
والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، واحذري من تخذيل الشيطان وإيحائه لك باليأس، والعجز عن التوبة فذلك من وسوسته ومكائده، واعلمي أنّ التوبة إذا استوفت شروطها فهي مقبولة بإذن الله ولو تكررت بتكرر الذنب؛ قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ. البقرة 222.
قال ابن كثير –رحمه الله- : أي: من الذنب وإن تكرر غشْيانه. من تفسير ابن كثير.
وبخصوص آثار تلك العادة على البكارة، والصحة الجنسية، ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات الطبية بموقعنا.
والله أعلم.