الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذا الراتب الذي ينضاف إلى رصيدك في البنك مع نهاية كل شهر لا يخلو من أحد أمرين:
فإما أن يكون بعلم وبرضى من جهة العمل السابقة، وحينئذ فهو هبة منهم، ولا حرج عليك إذا قبضته وانتفعت به.
وإما أن يكون بغير رضى منهم، ولكن ينزل بطريق الخطأ، وحينئذٍ فلا يجوز لك أن تأخذ شيئاً منه ولو درهما واحداً.
وسواء كان هذا أو ذاك، فعليك أن تستفصل منهم لتعرف السبب الذي جعلهم لا يقطعون راتبك بعد تركك للعمل، وعلى ضوء ما سبق ستعرف بإذن الله ما الذي يتوجب عليك فعله، ولمزيد فائدة راجع الفتاوى ذات الأرقام التالية:
22569 17110 18146والله أعلم.