الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمهما عرض لك الشك في صلاتك بأنك تركت شيئا من التكبيرات، أو الركعات، أو غير ذلك، فلا تلتفت إليه ما لم يحصل لك اليقين الجازم بتركه، فقد بينا أن الشك في الصلاة إذا كثر وصار وسواسا، فلا عبرة به، وذلك في الفتوى رقم: 206566.
وراجع كذلك الفتوى رقم: 171637.
وقد أوضحنا خلاف العلماء في من شك هل صلى أو لا، في الفتوى رقم: 175681، وفيها بينا أن الموسوس لا يلتفت إلى الوساوس، ويعرض عنها.
ونسأل الله أن يعافيك من الوسوسة، وننصحك بملازمة الدعاء، والتضرع، وأن تلهى عن هذه الوساوس، ونوصيك بمراجعة طبيب نفسي ثقة، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا، وراجع في علاجه الفتاوى التالية أرقامها: 3086، 147101، 121500، 51601، وتوابعها.
والله أعلم.