الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا نطقت هذه الفتاة بالشهادتين والتزمت شعائر الإسلام، ومن أهمها الصلاة، فهي مسلمة يحل لك نكاحها، ومجرد ما ذكرته من تصوير المعابد الهندوسية لا يؤثر على إسلامها إلا أنه مؤشر خطير، فقد تكون حينئذ لا يزال قلبها معلقا بديانتها، هذا بالإضافة إلى أنك ذكرت أنها ربما تسلم من أجل حبها لك، والذي ننصحك به هو الإعراض عنها تماما وقطع كل علاقة لك بها، إذ لا يجوز للمسلم أن يكون على علاقة بامرأة أجنبية عنه، كما بينا في الفتوى رقم: 30003.
وما ذكرت من أمر تعلم اللغة لا يسوغ لك أن تكون على علاقة معها، ثم إن الشيطان قد يستغل ذلك للإيقاع في الفتنة فتنبه لهذا، ولا بأس بأن تسلط عليها بعض المسلمات الصالحات أو الهيئات العاملة في حقل الدعوة، فإن كانت راغبة في الإسلام حقا دخلت فيه، وإلا صرفها الله عنه، فهو سبحانه أعلم بما في القلوب، ويعلم الصادقين من الكاذبين.
والله أعلم.