الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك فعل ذلك، ما لم تعلم جهة عملك التي وكلت إليك الإشراف على المشاريع، وعمل المقاولين؛ لأن مهمتك في الإشراف تنافي تقبلك للعمل وإنجازه، كما أن تعاملك مع المقاولين قد يوقع في محاباتهم، والتغاضي عنهم، وسدًّا لباب هذه المفاسد كلها، فلا بد من إذن الجهة التي تعمل بها، وإطلاعها على ذلك، فإن قبلت به، فلا حرج عليك، وإلا فلا.
وانظر الفتاوى: 194911 - 34600 - 151573.
والله أعلم.