الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أوضحنا حال الضرورة التي تبيح الاستمناء في الفتوى رقم: 130812.
والظاهر أن ما ذكرته ليس ضرورة تبيح لك الاستمناء، ومن ثم فالواجب عليك أن تتوب إلى الله عز وجل، وأن تترك هذه الفعلة القبيحة تركا تاما، وتعزم على عدم العودة إليها مطلقا، واستعن بالصوم واجتهد في الذكر والدعاء، واجتنب أسباب مواقعة الرذائل، واترك صحبة الأشرار ومن لا يبالون بما انتهكوا من حرمات الله تعالى، وراجع الفتوى رقم: 7170.
والله أعلم.