الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا شك أن قراءة القرآن أفضل من الاستماع إليه - وإن كان لكل منهما فضل عظيم، فقد كانت القراءة أكثر من الاستماع في فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والسلف.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لاَ أَقُولُ الْم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلاَمٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ. رواه الترمذي عن ابن مسعود.
وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من استمع إلى آية من كتاب الله كتب له حسنة مضاعفة، ومن تلاها كانت له نورًا يوم القيامة.
وفي هذا دليل على أن القراءة أفضل .
ولمزيد من الفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم:
2003.
والله أعلم.