الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فصدق الشهادة المذكورة، وإخبارك بمضي تلك المدة على تملكك لها، أو كذب ذلك: لا يؤثر في ملكيتك للأرض، وجواز تصرفك فيها، واستغفر الله تعالى مما أخبرت به من كونك تتصرف في الأرض تلك المدة المذكورة؛ إذ المسؤول عنه جميع الأرض، لا بعضها.
والله أعلم.