الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في صلاتك في المسجد المذكور، وإن كان الأولى الصلاة في مسجد خال من البدع إن تيسر ذلك. وانظر الفتويين: 103647، 141205 وما أحيل عليه فيهما.
وإن دعيت إلى الإمامة في المسجد المذكور فلا مانع من ذلك، ومجرد إمامتك فيه دون مشاركة في البدع، لا يعد إقرارا لها، مع الاستمرار في نصح القائمين على المسجد وبيان مفهوم البدعة لهم، ولعل الله أن يهديهم.
والله أعلم.