الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في الانتفاع بما تعلمته من مهن، وعلوم نافعة ولو كان من تعلمتها منه مشركا، فهذا لا يضر. وما يزال المسلمون يتعلمون من المشركين ما ينفعهم في أمور دنياهم دون تحرج.
وعليه فلك أن تصطاد بالحرفة، وتنتفع بالمهارة التي اكتسبتها ممن ذكرت.
والله أعلم.