الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن من يرد على الإمام بالخطأ متعمداً ذلك، والإمام يقرأ قراءة صحيحة فإن صلاته باطلة.
قال لمرابط بن أحمد زيدان في كتابه النصيحة على مختصر خليل المالكي عند قوله "وذكر قصد التفهيم به" قال: فإن قصد التفهيم به لا لحاجة بل عبثا بطلت صلاته في الجميع.
هذا في الذكر الذي تفوه به الشخص أثناء الصلاة بقصد التفهيم من غير حاجة إلى ذلك، فما بالك بمن قصد به التشويش على الإمام أو اللعب في الصلاة!! فهذا صاحبه على خطر عظيم نسأل الله العافية.
فيجب عليه المبادرة إلى التوبة، وإعادة صلاته، وأما عن الفتح على الإمام وأحكامه فنحيلك إلى الفتوى رقم: 4195.
والله أعلم.