الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك أن تحرص على تقوى الله تعالى، وأن تستوي سريرتك وعلانيتك، وأن تتوب إلى الله تعالى توبة نصوحا من جميع الذنوب.
وأما عن الكذب، فاعلم أنه من المواضع التي يباح فيها الكذب، بل يشرع، الكذب للستر على النفس، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 191615، فما تفعله من الكذب سترا على نفسك هو أمر حسن، ولا تكون بذلك منافقا وإن ظن الناس بك خلاف ما أنت عليه.
والله أعلم.