الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالجدال في الدين إذا كان بالحسنى، وبقصد بيان الحق والدعوة إلى الخير: فقد ندب إليه الشارع، قال تعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {النحل:125}، وإذا انحرف الجدال فأصبح مراء بالباطل، ومحلًا للسباب والشتائم، فلينصح الساب والمجادل بالباطل، فإن انتهى، وإلا فالأولى تركه، ولمزيد الفائدة نرجو مطالعة الفتاوى: 151393- 197017- 204442.
والله أعلم.