الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما تشكو منه السائلة لا يعدو الوسوسة التي يؤجر من جاهدها وكرهها.
والذي نوصيك به أن تعرضي عن هذه الوساوس بالكلية، وتقبلي على شأنك، وتهتمي بما يصلح دينك ودنياك.
وأما البحث عن جواب لهذه الأفكار بسؤال أهل العلم عنها: فلا حرج فيه بالقدر الذي تنتفع به السائلة فحسب! لأن المبالغة في السؤال، والتقصي، والتحري، لا يزيد الموسوس إلا شدة في وسوسته! فيتضرر ولا ينتفع؛ ولهذا فالأصل أن يوصى بالإعراض عن الوساوس بالكلية.
والله أعلم.