الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يغفر ذنبك، ويطهر قلبك، ويحصن فرجك، كما نسأله سبحانه أن يعينك على الزواج من امرأة صالحة، وعسى أن يكون قريبا بفضله سبحانه؛ وفي الحديث: ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف. رواه الترمذي وحسنه، والنسائي وابن ماجه وأحمد، وحسنه الألباني.
فنوصيك بالاستعانة بالله عز وجل، والابتهال إليه، ودعائه بأن يرزقك العفاف، والثبات عليه، وأن يفرغ صبرا عليك حتى يغنيك من فضله، وقد قال الله جل وعلا: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ {النور:33}، وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث: ومن يتصبر يصبره الله. متفق عليه.
وقد ذكرنا بعض الوسائل المعينة على العفة، وتسكين الشهوة في الفتويين: 14334، 100881 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.