الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، ولتنظر الفتوى رقم: 51601.
ولا يلزمك إعادة شيء من الأيام التي قضيتها، فإن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يلتفت إليه، ولتنظر الفتوى رقم: 120064.
كما أن خروج المني لا يبطل به الصوم مطلقا، فإذا خرج المني باحتلام أو بفكر أو بمجرد النظر من غير تكرار لم يبطل الصوم بذلك، وللتفصيل تنظر الفتوى رقم: 127123.
وبه يتبين أن هذه الوساوس ليس لها ما يسوغها البتة، وعند الشك في الخارج هل هو مني أو غيره، فإن الشخص يتخير بين ما شك فيه فيجعل له حكم أيها شاء ـ على ما نفتي به ـ ولتنظر الفتوى رقم: 64005.
والله أعلم.