الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت هذه المرأة محتاجة إلى إمساكك يدها لمساعدتها وكان تركك لها قد يفضي إلى لحوق الضرر بها فلا حرج عليك فيما فعلت، قال البهوتي في كشاف القناع: ولطبيب نظر ولمس ما تدعو الحاجة إلى نظره ولمسه... ومثله ـ أي الطبيب ـ من يلي خدمة مريض أو مريضة في وضوء واستنجاء وغيرهما، وكتخليصها من غرق وحرق ونحوهما...
كما بينا في الفتوى رقم: 133777.
لا سيما أن بعض أهل العلم يُفرقون بين مس الأجنبية الشابة، وبين مس العجوز التي لا تُشتهى، إذا أمنت الفتنة، كما بينا في الفتوى رقم: 31780.
والله أعلم.