الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فمضايقة هذا الشخص لك أثناء الصلاة بالاتكاء عليك عند القيام – كما فهمناه من السؤال - هي مما لا ينبغي، بل ولا تجوز إذا كان فيها إيذاء لك, ولك أن تنصحه برفق ولين.
وأما استعجاله بالصلاة، فإن كان على وجه يخل بالطمأنينة، فإنه تبطل به الصلاة, وأما إذا حصلت الطمأنينة، فالصلاة صحيحة، ولا يأثم به المصلي، وإنما ينصح برفق إذا كان الحامل له على الاستعجال هو مجرد اللعب كما ذكرت.
والله تعالى أعلم.