الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يوفقك للتوبة والإقلاع عن هذه العادة، وقد بينا في الفتوى رقم: 7170، تحريم العادة السرية، وبينا أضرارها وسبل اجتنابها. وراجع للفائدة الفتوى رقم: 9195.
وأما ما ذكرته من التدرج والتقليل: فالواجب عليك التوبة، ومن شروطها الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم على عدم العودة إليه مستقبلا، ونيتك العود إليها نهاية كل أسبوع ينافي ذلك، وراجع الفتوى رقم: 5450.
فاعزم على تركها وعدم العود لها أبدا، وتضرع إلى الله أن يعينك على التوبة منها.
والله أعلم.