الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا الرجل مرضي الدين والخلق، وقد استخرت في أمر الزواج منه، فاقدمي على إتمامه، فإن تم كان فيه خير لك وإن لم يظهر لك رجحان مصلحته، فقد يظهر لك ذلك يوما ما في حياتك، فلا تحزني وقد فوضت أمرك إلى ربك، وإن لم يتم الزواج فكذلك الحال، ففيه خير لك ـ إن شاء الله ـ ولا تعولي على أمر الارتياح له من عدمه، أو ما ذكرت من قراءتك لاسم الآخر في إحدى أوراق العمل، فلا ينبغي أن يثنيك عما استخرت فيه، وراجعي الفتوى رقم: 160347.
والله أعلم.