الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا في الفتوى رقم: 138219، وتوابعها أن على المرء أن يُقدِم بعد الاستخارة على العمل المقصود، ولا يترك الأمر الذي استخار فيه، إلا أن يصرفه الله عنه، فإن قُبِل هذا الخاطب، ورُفِضتَ، فلعل الله صرفك عنها رحمة بك، لا سيما إن كنت أحسنت الاستخارة -عملًا، وحالًا - أي: كان حالك التفويض، والتوكل على الله.
وإن رُفِض الخاطب الجديد، وقُبِلتَ، فلعله من توفيق الله لك، وإجابة دعائك في الاستخارة.
وانظر الفتوى رقم: 121036، فيمن استخار الله، ولم يتيسر له مراده.
والله أعلم.