الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان المراد السؤال عن اهتمام الزوج ببعض الزوجات دون بعض، بمعنى أنه يفضل بعضهن على بعض في القسم، فهذا ظلم ظاهر، فقد أوجب الشرع العدل بين الزوجات، وحرم تفضيل زوجة على أخرى؛ فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما، جاء يوم القيامة وشقه مائل. رواه أبو داود والترمذي. وانظري الفتوى رقم: 28707
وأما إن كان المراد بالأخريات نساء أجنبيات يقيم الزوج معهن علاقة غير مشروعة، فهذا ظلم أشد، ومنكر أقبح، فإنه بذلك يستبدل الحرام بالحلال، والخبيث بالطيب، ويعدل عن الواجب إلى المحرم.
والله أعلم.