الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن تبين له أن هذا الرجل يمارس هذه المنكرات: فالواجب عليه نصحه، وليكن ذلك بالحسنى، فلعله يتوب، فإن فعل: فالحمد لله، وهذا هو المطلوب، ومن تاب تاب الله عليه.
وإن تمادى في غيه: فيمكن تهديده بإعلام من يقدر على زجره عن ذلك، فإن ازدجر فذاك، وإلا فالأصل الستر عليه ما استتر بمعصيته، ولم يجاهر بها، ولا فائدة في إخبار زوجته بما يفعل، ونرجو مطالعة الفتوى رقم: 132587.
ولو أنك أخبرت زوجته - لا بقصد الإفساد - وترتب على ذلك طلاقها منه، أو كان ذلك سببا في المشاكل بين الأقارب: فنرجو أن لا إثم عليك في ذلك.
ولمعرفة ما إذا كان قد تاب أم لم يتب يمكن سؤال من يعرفونه من الثقات، ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم: 24763.
والله أعلم.