الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الإنسان ليس مسيرا مطلقا ولا مخيرا مطلقا، بل هو مسير باعتبار ومخير باعتبار آخر، وقد سبق لنا إيضاح ذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 4054، 8652، 79824، 116993، 26413.
وبناء على اعتبار تخييره، فينبغي له شكر الله تعالى على ما رزقه من العون والتوفيق والنجاح وبلوغه لما يطمح إليه.
والله أعلم.