الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على الزوج أن يعدل بين زوجاته، ولا يجوز له أن يفضل زوجة على أخرى في القسم، إلا أن تسقط إحداهن حقها فيه؛ فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما، جاء يوم القيامة وشقه مائل. رواه أبو داود والترمذي.
فالواجب على زوجك أن يعدل بينك وبين زوجته الأخرى في القسم، وليس من حقك إخبار زوجته الأولى، لكن من حقك مطالبته بالعدل الواجب عليه، فإن عدل بينكما، وإلا فإنك بالخيار بين الطلاق والبقاء معه على تلك الحال، وننصحك بالصبر والاستعانة بالله، ومشاورة العقلاء من الأهل، واستخارة الله عز وجل قبل الإقدام على أمر، وننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.