الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك الشفاء والعافية، وقد أخطأت بتراخيك وتهاونك في أداء الصلاة حتى خرج وقتها، ولكن التوبة تجب وتمحو ما قبلها من الإثم، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، فعليك أن تندم على ما بدر منك وألا تعود إليه ثانية، وعليك أن تجاهد الوساوس وتسعى في التخلص منها، فإنه لا علاج للوساوس أمثل من الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم: 51601.
والله أعلم.