الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كان المال الذي تحصل عليه سنوياً من مكفوليك هو في مقابل ما تقوم به من جهد ونفقة وما إلى ذلك بحيث لا يتجاوز أجرة المثل فلا حرج عليك إذاً، على الراجح من أقوال أهل العلم، ولقد تقدمت لنا عدة فتاوى في هذه المسألة نوصي السائل الكريم بالرجوع إليها، ومنها الفتوى رقم
4714 والفتوى رقم
5264 والفتوى رقم والفتوى رقم
95936632، والفتوى رقم
6633 والله أعلم.