الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا بالفتويين: 26446، 184467 تحريم النظر إلى الفتيان بشهوة، ووجوب الحذر من ذلك.
وقد ذكرنا بالفتوى رقم: 157357، وتوابعها سبيل التحصن من الشذوذ والفاحشة؛ فراجعها للأهمية.
وراجع في الأسباب المعينة على تخفيف الشهوة عموماً الفتويين: 34932، 122027.
وننصحك بقراءة كتاب: ذم الهوى لابن الجوزي، والداء والدواء لابن القيم.
وحتى يتحصل العلاج اجتنب هذه الحلقة؛ فإن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، كما وضحنا بالفتوى رقم: 156013، وحاول أن تلتحق بغيرها، وادع الله أن يُعافيك.
والله أعلم.