الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمعروف عن الصحابة هو ما جاء عن أَنَس: لَمْ يَكُنْ شَخْصٌ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانُوا إِذَا رَأَوْهُ لَمْ يَقُومُوا لِمَا يَعْلَمُونَ مِنْ كَرَاهِيَتِهِ لِذَلِكَ. رواه أحمد والترمذي، وقال: حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ ـ وصححه الألباني.
فما كانوا يقومون، لكونه لا يرضى بذلك، وأما حكم القيام للقادم فقد بينا أحواله بالفتوى رقم: 97983، وتوابعها.
وراجع للفائدة الفتويين رقم: 111038، ورقم: 52908.
والله أعلم.