الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الله تعالى قد تولى بنفسه تحديد من تصرف لهم الزكاة، وقد نص العلماء على أن الزكاة تملك لأولئك الأصناف الذين حددهم الله تعالى ليتصرفوا فيها كيف شاؤوا، وعلى ذلك فلا يجوز شراء هذه الكتب من أموال الزكاة، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:
2057.
ولا بد هنا من التنبيه إلى أنه ينبغي للمسلم أن يعلم أن حق الله في ماله ومسوؤلياته تجاه دينه ليس مقصوراً على أداء الزكاة الواجبة فقط، بل عليه أن يجعل لله ولخدمة دينه نصيباً من ماله الذي آتاه الله تعالى واستخلفه فيه شكراً لله تعالى وادخاراً للمثوبة عنده سبحانه وتعالى.
والله أعلم.